الحلم
نرحب بكم في منتدانا العزيز
:وبيتكم الثاني
يمكنكم التسجيل او إذا كنتم مسجلين يمكنكم تسجيل الدخول
♥️مع خالص تحياتنا ♥️
...............:إدارة المنتدى العامة :..........
الحلم
نرحب بكم في منتدانا العزيز
:وبيتكم الثاني
يمكنكم التسجيل او إذا كنتم مسجلين يمكنكم تسجيل الدخول
♥️مع خالص تحياتنا ♥️
...............:إدارة المنتدى العامة :..........
الحلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحلم

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  قرآن كريمقرآن كريم  

مرحب بكم اعضائنا و زوارنا الجدد نتمنى لكم الإستفادة في الاقسام  ادناه توجد الاقسام يمكنكم المشاركة معنا بوضع رد مركز تحميل الصور موضوع جديد مركز تحميل الصورو شكرا لحسن اصغائكم مع تحيات الإدارة


 

 الخَمر وآياتٌ مُحكماتٌ قال النُساخُ بأنها منسوخةٌ أي مُبطلةُ الأحكام .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حلمك حقيقة
Admin
Admin
حلمك حقيقة


عدد المساهمات : 217
تاريخ التسجيل : 15/01/2014

الخَمر وآياتٌ مُحكماتٌ قال النُساخُ بأنها منسوخةٌ أي مُبطلةُ الأحكام . Empty
مُساهمةموضوع: الخَمر وآياتٌ مُحكماتٌ قال النُساخُ بأنها منسوخةٌ أي مُبطلةُ الأحكام .   الخَمر وآياتٌ مُحكماتٌ قال النُساخُ بأنها منسوخةٌ أي مُبطلةُ الأحكام . Emptyالخميس فبراير 13, 2014 6:35 am

أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
..............
الخمر وآياتٌ قالوا إنها منسوخة
.....................
أي مُبطلةٌ في أحكامها
.....................
هذا الملف مُقتطع من الجُزء رقم-1- من الملف آياتٌ قال النُساخُ بأنها منسوخة
.................
قال الحقُ مُنزل الحق سُبحانه وتعالى
..............
{ الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1
.................
{........... ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّه آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
.......................
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
..........
{الم }{ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة 1-2
.................
{ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42
..............
{ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}النساء82
...................
{وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً }الإسراء105
..........
{حم }{وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ }{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ } {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }سورة الدُخان1-4
....................
بدايةً فإن كان هُناك تدرج في الأحكام فهذا لا يُعني أن هُناك نسخ ، ولا يعني التدرج في الأحكام بأنها منسوخة....لأنه لا نسخ في كتاب الله وكلامه.....وكذلك الأمر بالنسبة لتخصيص العام وتقييد المُطلق .
.................
فهؤلاء من أوجدوا النسخ والناسخ والمنسوخ هُم من تعدوا على وحي الله ، وتجرؤا عليه ، وأوجدوا بحق كلام الله الأخير للبشر هذه النقيصة وهذه الضلالة وهذه الفرية ، التي لا يقبلها مؤلف كتاب رديء على كتابه......ويتفاخر بعضهم ممن عرفوا بعنادهم وغلاظة عقولهم.....بأن النسخ والناسخ والمنسوخ راسخ عندهم رسوخ الجبال....فنقول لهم مبروك عليكم هذا الرسوخ لتلك المسبة وتلك الشتيمة لله من خلال شتم وسب وحيه وكلامه الخاتم.....وسب وشتم ناقل الوحي ومُتلقيه وسب وشتم جُل صحابة رسول الله من حفظوهُ ومن حرصوا على تدوينه وإيصاله لنا وللبشرية وللعالمين حتى قيام الساعة .
......................
ومن يطلع على ما أورده من قالوا بالنسخ والناسخ والمنسوخ ، وتلك الآيات التي قالوا إنها منسوخة يُصاب بالغثيان ، ويجد العجب العُجاب في التخبط والتوهان والزوغان والضياع ، ويجد التجرأ على كلام الله ووحيه ، ويجد الأنانية وكأن هذا القرءان لهم وحدهم ، وأنهم هُم فقط من فهموه وأحاطوا به ، وهُم من استطاعوا تفسيره وسبرغور تأويله ، ونسوا بأن هذا القرءان لا يعلمُ تأويله إلا الله ، ولن يأتيهم تأويله إلا يوم القيامة .
......................................
وننوه إلى أن من أوجدوا المسخ والماسخ والممسوخ بحق كلام الله الخالد والخاتم ، سفرُ الله المختوم الذي أراده الله ليكون للبشرية جمعاء ولكُل العوالم ، تلاشى باطلهم في النوع الأول الذي أوجدوه للمسخ من القول ، عما ينوف عن 300 آية ، تلاشى إلى ما بين " 4-6 " آيات ، وهُم هُم من تمخض جبلهم فأصبح وولد فأراً ، أي أنهم هُم حجموا فريتهم في نوعهم الأول " ما نُسخ حُكمه وبقي لفظه " إلى ما دون 6 آيات....وال 6 آيات لا نسخ فيها لأن كلام الله الخاتم لا نسخ فيه ، بل هو الناسخ وهو المُهيمن.....فهو مُحكمٌ من لدن حكيمٍ خبير .
...................
مثال رقم ( 4 )
.....................
وهو من أكثر الأمثلة التي يستدلون بها ويضربونها ، على وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في كتاب الله الخاتم....والذي بنسخهم وناسخهم ومنسوخهم هدم للإسلام ولكتاب الله ولما جاء به خيرُ خلق الله.
...................
ولا شبيه لهم إلا منهم عندما يأتون بالأدلة على أن رسول الله مات مقتولاً ومسموماً بذلك أو من أثر ذلك السُم لتلك الشاة........ويأتون بأبحاث عن نوع السُم العجيب الغريب......فيقولون وبغباءٍ لم يُعطه الله لأقل كائناته عقلاً ....(فأبى اللهُ إلا أن يموت نبيه شهيداً كما مات نبياً)..تباً لكم أيُها الأغبياء وهل رسول الله بحاجة لأن يموت شهيداً.... يقتله اليهود قتلة الأنبياء والرُسل.... ولأن يموت شهيداً .
.................
وما علم هؤلاء بأنهم يستدلون بما وضعه لهم اليهود....بأن نبيهم نبيٌ كذاب " وحاشى" وقد تقول على الله....فقطع منهُ الوتين....وهو عرق الإبهر فمات بسبب ذلك وبسبب ذلك السُم العجيب .
........................
وهُم هُم من قالوا بقول الظالمين والظالمون بأننا نتبعُ رجُلاً مسحورا....عندما صدقوا المشط والمشاطه......إلخ تلك الإيمانيات الباطلة.....والتي إن بقوا عليها فلن يُقيم اللهُ بهم شيئاً.....ولن يُمكن الله لهم من شيء .
********************************************
1))
.........................
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
..............
{وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }النحل67
................
(2)
.....................
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219
..................
(3)
...................
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً }النساء43
.................
(4)
...................
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة90
....................
هذه 4 آياتٌ من كلام الله ومن وحيه الخاتم مُحكمةٌ وبائنةٌ ومُبينةٌ
....................
لنقل أو لنقبل أن هذه آيات تتحدث عن التدرج بتحريم الخمر، بدءاً من التلميح وانتهاءً بالتصريح ....فأحكام الله لا مُهادنة فيها ..... .
...............
مع أن الأمر بغير ذلك ، لأن كُل آية لها حكمها الخاص بها والمُنفصل عن حكم الآية الأُخرى .
...............
وما حرمه الله حرمه عبر أنبياءه ورُسله ورسالاته وكُتبه ....لما سبق سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم
..............
فالخمرُ وشُربُها حرام وحرمها الله في التوراة والزبور والإنجيل
..................
ولا داعي للتدرج في تحريمها في الإسلام
.....................
وهذه الآيات التي قالوا بأنها عن الخمر آياتٌ مُحكماتٌ وسيبقين كذلك حتى قيام الساعة وإلى ما شاء الله.
................
{وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }النحل67
...............
ولنأتي للآيه الأولى وهي تحمل " الرقم67 من سورة النحل " لماذا تُنسخ أو يُنسخ الحكم فيها ، وهي آيةٌ مُستقلةٌ بذاتها مُحكمةٌ في حكمها ، وبائنةٌ ومُبينةٌ ، تتحدث أن في ثمر وثمرات شجرتي " النخيل والأعناب " وبكُل أنواع هاتين الشجرتين ، وما هو من عائلتهما ، وهُما آيةٌ من آيات الله حيث يتخذ منها الناس للأكل والشُرب ، وللبيع والشراء وللإتجار وجلب الرزق ، وكذلك لصنع الخل والخمر.....إلخ .
...................
فكلمة " سكراً " التي وردت في الآية الأولى لا تنحصر في الخمر....بل تعني " الخل "
...............
فوجد النُساخ "سكراً " فظنوا بأنهم وجدوا ضالتهم فهذا معناهُ" خمراً "
...................
فهل توقف الناس عن إتخاذهم لثمرات النخيل والأعناب رزقاً حسناً ، للأكل والشرب والإتجار وللبيع والشراء والإنتفاع به وصنع العصائر منهُ والمُربيات ، ومنهم من يصنع منها الخل ، وكذلك مُسكراً خمراً وهذه من آيات الله في خلقه للإستفاده من ثمر هاتين الشجرتين ، ومن ثمر هاتين الشجرتين يتجرون بثمارهما للبيع والشراء والمُبادلة ،.
...................
وهذه من آيات الله في خلقه للإستفاده من ثمر هاتين الشجرتين ، ولا زالت هذه الآية مُحتفظة بحكمها منذُ تنزلت ولحد الآن شأنها شأن أي آية في كتاب الله ، منذُ نزلت الآية والناس يستخدمون ثمرهما نفس الإستخدام .
................
علماً بأن سكراً تُعني الخل ، وليس الخمر
.........................
ما عُلاقة حكم تحريم الخمر بما ورد من حكم في هذه الآية الكريمة
.................
فهل قال الله هذا الكلام ثُم أصبح كلامه باطل ، وبأن ثمرات النخيل والأعناب عندما نزلت الآية الثانية ، أصبحت لا يتخذ الناس منهما منافع وسكراً .
................
فهذا الحكم قائم منذُ نزلت الآية وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، ولا وجود لنسخٍ هُنا لأنه لا نسخ في هذا القرءان العظيم
.............
لكنهم وجدوا كلمة " سكراً " فعقولهم وفهمهم البسيط قال لهم ....سكراً يعني خمراً....وسكراً يعني سكران....وفي الحقيقة هُم وفهمهم هُم السُكارى وليس كلام الله الخاتم .
************************************************
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219
...............
بينما الآيه الثانية من سورة البقرة 219 ، تُجيب عن سؤآل وُجه لرسوله ونبيه وهو سؤال من ضمن أسئلة كثيرة تم توجيهها لرسول الله ، يسألونك عن الروح ويسألونك عن ذو القرنين.....إلخ ، والسؤال هُنا هو عن أمرين هُما " الخمر والميسر " وأمر ثالث عن " الإنفاق " وبأن الخمر والميسر فيهما إثم كبير ومنافع للناس وهذه حقيقه يعترف بها الخالق ، "ولكن إثمهما أكبر من نفعهما" .
............
السؤال عن الخمر؟؟؟؟؟
...........
والجواب قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا
.........
فهل أُلغي أو أُبطل هذا الحكم أم أنه ساري المفعول ، وإلى قيام الساعة كأي حكم آخر من كتاب الله
............
فهل تراجع الله عن كلامه ووجد نفسه مُخطئأً....البداء.... " والعياذُ بالله "
..............
العياذُ بالله من النسخ والناسخ والمنسوخ ، ونستعيذُ بالله ونستجير به من أقوالهم ومما أوجدوه من ضلال وباطل وافتراء وسب وشتم للله من خلال الإنتقاص من وحيه وكلامه الخاتم....ونستعيذ بالله من ذلك التخبط وذلك التوهان ، وتلك الطعنة المسمومة التي وجهوهها لخاصرة دين الله وخاصرة كتاب الله .
..........
فهذا الحكم قائم لحد الآن وإلى قيام الساعة منذُ نزلت هذه الآية ولحد الآن .
...........
*****************************************
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً }النساء43
.....................
سُكَارَى.....وجد النُساخ وعُشاق النسخ كلمة "سُكارى" خلاص سُكارى يعني شُرب الخمر....هيا فلنقُم بعملية النسخ .
...................
فهذه الآية عند النُساخ منسوخة ... نسختها الآية رقم 90 من سورة المائدة ، أي أن حكمها باطل ومُبطل ولا يُعمل به....وهي موجودة في كتاب الله فقط للقراءة والإطلاع .
...................
فهذه الآية 43 من سورة النساء ، تتحدث عن عدة شروط للصلاة ، منها عدم الصلاة في حالة السُكر الذي يؤدي بالشخص أن لا يعلم ماذا يقول .
............
لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ....... وَأَنتُمْ سُكَارَى............. حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ
.................
والهدف هو ..... حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ
........................
أي الحالة التي يصل فيها الإنسان لا يعلم ما يقول
...............
نهيٌ عن عدم القيام بالصلاة ومن ذلك عدة أمور منها ، والشخص في حال لأي سببٍ من الأسباب الذي يؤدي به أن لا يُركز أو يعلم ما الذي يقوله في صلاته ، أي يُصبح وكأنه كالسكران ، فقد يسب ويُسيء بدل أن يمدح ، فهُناك حالات مرضية وبالذات الجوع الشديد ، والتعب الشديد ، والحُمى الشديدة وأرتفاع الحرارة الذي يؤدي بالشخص بأن لا يعي ما الذي يتكلم به ، والخوف والرُعب الشديد وكذلك الإضطراب والتوتر ، وكذلك المدهوش..إلخ
....................
وسُكارى لا تُعني من شرب الخمر فقط ، فقد يشربُها شاربها ولا يصل لحد السُكارى....وكم من شاربٍ للخمر عنده القُدرة على شُربها ، وعنده القُدرة على الصلاة وهو بكامل وعيه وإدراكه ، وبكُل تركيز ، ويعلم بكُل ما يقول....وحتى ربما عنده القُدرة على أن يؤم الناس ولا أحد يشُك به .
....................
وربما شخص وقد رأينا ذلك لا يُصلي إلا أمام التلفزيون ليُتابع ما هو يُتابعه....أو حتى من يُصلي وهُناك صوت عالي للتلفاز .....فقد أعترف أحدهم بأنه كان بعض المرات يُلخبط وهو يقرأ نتيجة عدم التركيز، لأن ذهنه في غير الصلاة.
.............................
قال الحقُ سُبحانه
.....................
{مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ .....}الأحزاب4
............
{لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }الحجر72
..............
{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ }الحج2
.................
هل الناس يوم القيامة يكونوا شاربي خمر حتى يكونوا سُكارى وتذهل كُل مُرضعة عما أرضعت وتضع كُل ذات حملٍ حملها
..........
وسُكارى لا تُعني فقط السُكر الناتج عن شرب الخمر ، فالتعب الشديد والجوع الشديد والغضب الشديد والنُعاس الشديد ، أو التعرض للبنج أو لمخدر، والمدهوش ، والمحموم مُرتفع الحرارة الذي يُهلوس وكأنه سكران.....إلخ ، والذي من أعراضه هو الإخلال بهذا الشرط للصلاة " حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ "
..............
فكُل ما يؤدي بالشخص ويؤثر على سيطرته على ما يقول " هو من السُكارى " .
...............
فكم من شخص يستطيع شرب الخمر ولا يُسكره هذا الخمر ، ولديه القُدرة على الصلاة ووعي ما يقول وما يقرأ ، كما ذكرنا سابقاً.
..............
وبما أنه ليس من السُكارى وليس في حالة السُكارى فلا ينطبق عليه ما ورد في الآية الكريمة....بعدم قربه من الصلاة....ولا يُعني هذا بأنه غير عاصي وشرب ما حرمه الله .
................
وكذلك هي حالة الشاغل الذهني الذي يمنع حضور القلب في الصلاة أو أن يكون في حالة اضطراب سلوكي كغضب أو خوف يشغله عن صلاته و خشوعه و طمأنينته وهي من مقومات الصلاة.
................
أو من الناحية الشرعية أن يكون حاقن بشكل يسكره أو يشغله عن العلم بما يقول ؟؟؟ !!! ..كما في الآثار
.................
عن أُمنا الطاهرة عائشة رضي اللهُ عنها قالت ، قال رسول الله صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم
...................
"إذا نعس أحدكم وهو يُصلي ، فليرقُد حتى يذهب عنهُ النوم ، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعلهُ يستغفر فيسبُ نفسه "
................
وفي نص آخر
....
" إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقرأ "
.................
رواهُ البُخاري
............
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلي الرجل وهو حاقن
..................
" ولا يصلي وهو حاقن حتى يتخفف" "لا يحل لمؤمن أن يصلي وهو حاقن جداً "
...............
" لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصلي وهو حاقن حتى يتخفف"
...............
فهذه أمثلة على حالات السُكارى
.............
وكذلك ربما إمام وهو داخل إلى المسجد لصلاة المغرب تناقش مع شخص على باب المسجد لخلافٍ بينهما أو غيره ، أدى إلى شجار وعراك بينهما ، وربما ضرب هذا الشخص الإمام ، كيف نُريد من هذا الإمام أن يؤم الناس بعدها في الصلاة ، ويعي ويُسيطر على ما يقول ، أو كيف لنا أن نطلب منهُ أن يُصلي بنا وهو في حالة غضب شديد وتوتر واضطراب لا يجعله يُركز ويعي ما الذي يقوله ....إلخ
............
ولذلك فالأمر ليس مقصور على الخمر فقط
..............
فسكارى ليست مخصوصةٌ بالخمر فقط......فيقول الشخص عن نفسه إن كان غير مُركز في تفكيره وغير مُتوازن ومُتعب ، أو عنده نعس شديد أو غضب شديد....بأنه كالسكران .
.................
************************************************** *
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة90
.......................
أما الآية 90 من سورةالمائدة ، فهي تتحدث عن تحريم 4 أموروأشياء هي( الخمر ، الميسر ، الأنصاب ، الأزلام ) من هذه الأُمور والأشياء الأربعه الخمر ، كيف تَنسخ هذه الآية بمواضيعها الأربعة....الآيات التي سبقتها ....أو حتى كيف تنسخ هذه الآية ....ألآية رقم 43 من سورة النساء .
...........................
فالحكم الوارد فيها عن الخمر أنه رجس من عمل الشيطان وأن على الذين آمنوا أن يجتنبوا " هذا الرجس " لعلهم يُفلحون .
...................
والإجتناب يعود على "الرجس" ولا يقتصر على الخمر....فالإجتناب عن الرجس الذي يُسببه الخمر

................
وكذلك "الرجس" الذي يُسببه الميسر والأنصاب والأزلام
...............
والحكم الوارد في الآية التي سبقتها آيه 43 من سورة النساء ، عدم الإقتراب من الصلاه أو الصلاه والشخص في حالة سُكر ولا يعلم ما يقول وهو يُصلي ، وبالتالي ولنفرض عدم الصلاه وقد شربوا الخمر قبلها .
...........
ذاك حُكم وهذا حكم ولا علاقة بكُل حكم بالآخر إلا أنهما يتعلقان بالصلاة والخمر وشربها.
.................
وبالتالي نُكرر ، ولنفترض أن السُكر يقتصر على الخمر ، هل يجوز لمن أُبتلي بشرب الخمر ولكنه يُصلي ومُحافظ على الصلاة ، ويدعوا الله ليل نهار أن يُخلصه من هذه المعصيه ، وهو يعلم بتحريم الخمر ، أن يُصلي وهو سكران لأن الآية السابقه منسوخه ونسختها الآية التاليه ، ويتلعثم في الصلاه ولا يدري بما يقول...أو لا يُصلي نهائياً لوجود نسخ وناسخ ومنسوخ .
.................
أم أنهُ يلتزم بها وبما ورد فيها من حُكم بعدم القُرب والإقتراب من الصلاة وهو سكران ولا يعلم ماذا يقول .
...........
أو أنه يمتنع عن الصلاه ويتركها لأنه يُعاقر الخمر ويشربها ، فيقول لنفسه بما أن الآية 43 من سورة النساء منسوخة ، والناسخة لها تُحرم علي الخمر ، وأنا لا أستطيع الإمتناع عنها الآن ، وأنا دائم الدُعاء أن يُريحني الله من هذه المعصيه .
...............
فبالتالي لا أُصلي حتى أترك الخمر ويُيسر الله لي الهداية ، فيموت وهو تارك للصلاة وخطيئته برقبة النُساخ .
..........................
ولنفرض أن هُناك فرنسي أراد إعتناق الإسلام ، وأخبرنا بأنه يشرب ويُعاقر الخمر ، ومُدمن ولا يستطيع الآن الإقلاع عن ذلك ، ولكنه سيترك هذه المعصية في أقرب وقت ، ويتجنب رجس شُرب الخمر ، هل نطرده ولا نقبل إسلامه ، ونقول لهُ بأنك خمرجي أو سُكرجي ولا حاجة للإسلام بك .
.................
وربما يوافيه الأجل وخطيئته برقابنا ، أم أن علينا قبول ذلك وتفهيمه بأن تلك معصية وأمر نهى الله عنهُ وطلب منا إجتنابه ، واجتناب شُربه ، وما عليه حتى يُخلصه الله من هذه الآفة ، إلا أن لا يقترب من الصلاة وهو شارب لهذه الخمرة التي تجعله لا يعي ماذا يقول وهو يُصلي ، وما أوجد ما توجده الخمر كالغضب أو النُعاس أو التعب الشديد.. وكُل ما يجعله كالسكران ولا يعي ما يقول .
..............
أم نعمل بقول من عندهم الداخل في الإسلام يقطعون ما بين فخذيه....والخاراج من الإسلام يقطعون ما بين كتفيه...وينطبق عليهم وعلى دينهم المثل(خروج الحمام ليس كمثل دخوله) مع فارق التشبيه .
...............
فما عُلاقة حكم تحريم الخمر بحالة السكر أو السُكارى التي تنشأ عن شرب الخمر المُسكر ، والنُعاس الشديد أو الغضب والجوع الشديد أو.....إلخ حتى تنسخها .
...............
وما عُلاقته بالإثم والمنافع التي في الخمر والميسر
.............
وما عُلاقته بأحد شروط الصلاة ، بأن لا يُصلي المُصلي وقد بلغ حالة السُكارى سواء من خمر أو تعب أو جوع أو نُعاس أو مُخدر أو حالةٍ مرضية...إلخ ما يجعله لا يعي بما يقول في صلاته .
...................
وبالتالي فكُل آيةٍ من كتاب الله لها حكمها المُستقل ، ولا نسخ في كتاب الله ، لأن أحكام الله قائمةُ باقية ما كان بقاءٌ للبشر على وجه هذه الأرض .
....................
1) النخيل والأعناب آيةٌ من آيات الله
..............
2) الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ...... فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ......وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا
..............
3) لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ..... سُكَارَى ............حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ
.........
4) إِنَّمَا ..... الْخَمْرُ ........وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ......... رِجْسٌ ......مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ
................
نُشهد الله بأن كُل آية من هذه الآيات لها حكمها المُستقل بها ، وأن هذا الحكم قائمٌ إلى ما شاء اللهُ لهُ أن يكون
..............
جُرأةٌ على كلام الله ووحيه الخاتم وإصرار على الفهم حتى ولو كان في غير محله ، وكأن القرءان لهم ولزمنهم.....فسموا هذه الضلالة وهذه الطعنة المسمومة ....والتي بها تجرأوا على الله وعلى كلامه الخاتم.
......................
والتي بها سبوا الله وشتموه كما هي مسبة المسيحيين لله عندما نسبوا لهُ الولد بل جعلوا هذا الولد أو الإبن بأنه الله بذاته .
......................
فجعلوا من هذه الضلالة علم من العلوم....وأحد علوم القرءان التي لا بُد من دراستها والعلم بها.....كما هي قراءاتهم التي ينسبونها لرسول الله زوراً وكذباً ......والتي بها يُحرفون كلام الله ويُعقدونه....فأوجدوا لها علماً سموهُ علم القراءات .....ولا نقصد ترتيل القرءان أو تجويده.....بل قراءات التحريف والتعقيد التي ما أنزل الله بها من سُلطان.................لأن القرءان نزل بلسان رسول الله....ورسول الله لهُ لسان وحرف واحد هو حرف ولسان قُريش.....ولم يقرأ القرءان على من صحبوه وأخذوا منهُ إلا بذلك اللسان وذلك الحرف ..
................
أنشرها وبلغها تؤجر عليها
................
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
.............................
سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين.......
..................
تم بحمدٍ من الله وفضلٍ ومنةٍ منهُ
................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://helm-el-arab.yoo7.com
 
الخَمر وآياتٌ مُحكماتٌ قال النُساخُ بأنها منسوخةٌ أي مُبطلةُ الأحكام .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحلم  :: حلم كل مسلم :: حلم المسلمين العام-
انتقل الى: